#الثائر
أقام عضو مجلس الخريجين في كلية ادارة الاعمال في الجامعة اللبنانية الاميركية - LAU في جبيل جو ادوار ابي غصن، عشاء تكريميا لرئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا في بلاط - جبيل، شارك فيه عضوا تكتل "الجمهورية القوية" النائبان زياد الحواط و شوقي الدكاش ، الوزيرة السابقة القاضية اليس شبطيني، السفير السابق للبنان في "أونيسكو" الدكتور خليل كرم، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور والرئيس السابق الدكتور جوزيف الشامي وعدد من عمداء الكليات في الجامعة وكبار المسؤولين والمدعوين.
وألقى أبي غصن كلمة قال فيها: "نلتقي لنكرم رجلا مقداما طموحا، بصفاته القيادية دفع الجامعة منذ الأول من آب 2004 تاريخ توليه رئاستها، نحو طريق النهضة المؤسساتية والأكاديمية، أرادها منارة ثقافية، جامعة عالمية في خدمة الأجيال المقبلة، فتحقق ما أراد من خلال خطة خمسية ارتكزت إلى تعزيز الرأس المال الفكري، استحداث كليات جديدة وفق برامج حديثة ومجموعة متنوعة من الوسائل التكنولوجية في ظل درس إمكان وجود فرع للجامعة في العالم العربي وكل أنحاء العالم، ما تطلب خطة رأسمالية طموحة وحملة تميز شاملة بعنوان "التراث والوعد".
وتابع: "المجتمع العالمي يعيش حاليا زمن الثورة التكنولوجية التي يميزها الذكاء الإصطناعي وان من واجبات التعليم العالي أن يخطط لمواكبة هذه التطورات وهذا ما تفعله الجامعة اللبنانية الأميركية لأنها واثقة من أن القرن الحادي والعشرين سيكون ملكا للمبدعين، ولهذا كانت الخطوة الاستراتجية بإطلاق "مركز الإبداع" في الجامعة، وهو يشبه الثورة السلمية التي تطلق لوضع الدراسات اللازمة لتحقيق التطور المنشود. ان جامعة LAU سارت في طريق التميز والتفرد فاحتلت مكانة بارزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، ولعل خير دليل على ذلك أنه لم يحصل أن القى رئيس جامعة كلمة في الأمم المتحدة كما حصل مع الدكتور جوزيف جبرا، والسر، أنك لا تخاف المنافسة دكتور جبرا لأنك تعتبرها من صميم الجودة في التعليم، إذ من دون منافسة جيدة ومسؤولة لا تقدم، لذا، عملت المستحيل ليتخرج الطلاب ويمتلكون، القدرة الأكاديمية وبناء الشخصية للعيش ضمن المجتمع ، فمن خلال تأسيس كلية الطب أردت أن يكون الطبيب المتخرج مميزا بالتخصص وبخدمة المريض، ومن خلال تأسيس مركز الجامعة في مانهاتن - نيويورك أردت الوصل بين أميركا ولبنان خصوصا".
وأشار الى "أن الجامعة اللبنانية الأميركية هي الوحيدة التي تملك مركزا هناك من 30 ألف قدم مربع وثلاث طبقات، ومن خلال إنشاء مكتب التواصل، واعتماد "نموذج الأمم المتحدة" وغيره من البرامج أردت تعليم الطلاب كيف يتقبلون الآخر والتربية على الديموقراطية والتفاهم وعدم التمييز. أشكركم لأنكم ومن خلال وجودكم في قضاء جبيل، أضأتم شمعة في مستقبل كل شاب وشابة وساهمتم في الحد من نزيف الهجرة القاتل لوطننا لبنان، وأنا أفتخر بأني تخرجت من هذا الصرح الكريم، وأعتز بالعلاقة الشخصية التي تربطني بكم ، ولقاءات المودة التي تجمعنا، وكنت تلقي على مسامعي الحكم والنصائح لحكاية "يوسف أبو الحسن" ، وتأثرت في لقائنا الأخير عندما قلت لي: "سنتان وتنتهي ولايتي... انتبهوا على الجامعة".
وختم: "ما كان بين الجامعة اللبنانية الأميركية ومدينتي، مدينة الحرف جبيل، من حكاية وما بين الطريق المؤدي الى الجامعة اللبنانية الأميركية و MAXIMUS و CRONUS أكثر من حكاية، إذ لولا الجامعة اللبنانية الاميركية لما تسهل العلم والعمل لشبان وشابات هذا القضاء ولما تحفز الأستثمار فيه، ولولا الجامعة اللبنانية الأميركية لما كان غص CRONUS بالطلاب، ولولا الطريق المؤدي اليها لما كان هذا الفندق السياحي MAXIMUS الذي نلتقي فيه لنكرم رجلا مقداما طموحا، فشرف لي ولعائلتي وللحاضرين معنا أن نكرمك دكتور جبرا في هذا اللقاء".
جبرا
واعرب جبرا في كلمته عن سعادته "لاستضافتنا من شخص فريد تخرج من الجامعة اللبنانية الأميركية، شخص أعطى الكثير لكي يحظى الآخرون بفرصة في الحياة، ونتيجة لذلك حقق الكثير، هذاالشخص نموذج يحتذى به للشباب الذين يتطلعون الى تحقيق الكثير في الحياة، وميزته الفريدة انه يحترم الناس، يستمع اليهم ومتواضع. جو ابي غصن خريج اللبنانية الأميركية اسس شركات متعددة المجالات ويعمل لديه 180 موظفا. يوفر وظائف للشباب الكفؤ في لبنان وخصوصا ان تلك الفئة تحتاج الى وظائف والسياسيون لا يستمعون اليهم".
أضاف: "قدمت اللبنانية الأميركية الفرص لخريجيها لكي يحقق كل واحد احلامه وأهدافه، ونتيجة لذلك حصل على جائزة تقدير الخريجين التي تكرم شخصا قام بالكثير لمجتمعة وجامعته LAU".
وأعلن ان "صاحب الدعوة قدم لجامعته مبلغا بقيمة 2500000 دولار مخصصة للمنح الدراسية وغيرها"، وتمنى له "النجاح في الحياة لكي يستمر في النمو والتقدم والقيام بأشياء جيدة في الحياة".
في الختام، تم تبادل الدروع التقديرية.
وطية -