#الثائر
نفى النائب عثمان علم الدين ، في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، ما نشرته جريدة "الديار" عن وقوع اشتباكات بين داعش" و"النصرة" في منطقة عيون السمك .
وجاء في البيان ما يلي:
" دأب منذ فترة وبشكل متكرر عدد من وسائل الإعلام على نشر أخبار وبث شائعات مسيئة وكاذبة تطال قضاء المنية-الضنية وقد ثبت عدم صحتها وآخرها ما نشر في صحيفة الديار في عددها الصادر بتاريخ 23/10/2018 - الصفحة 6، خبرا تحت عنوان ( إشتباك كبير بين داعش و النصرة في وادي السمك-الضنية وسقوط عشرات القتلى )، وبالتالي يهمنا أن نوضح للرأي العام اللبناني ما يلي:
1 - من السخرية أن ينشر هكذا خبر في وسيلة إعلامية معروفة وتدعي الحرفية والمصداقية.
2 - يبدو أن كاتب هذا المقال غريب عن المنطقة ومقيم خارج الحدود اللبنانية كونه لا يوجد في الضنية منطقة تسمى بوادي السمك وإنما المقصود هي محلة عيون السمك وهي مأهولة بالسكان ومعلم سياحي مهم يرتاده السواح من كافة المناطق اللبنانية وهي منطقة آمنة تحت سيطرة الدولة وليست جزيرة معزولة يصعب الوصول إليها من قبل الأجهزة الأمنية كما صورها كاتب المقال.
3 - إن ما جاء في مضمون هذا المقال عار تماما من الصحة ولا وجود له إلا في مخيلة من فبركها وإن هكذا شائعات كاذبة تهدف في خلفيتها إلى ضرب السلم الأهلي وإنتقاص من هيبة الدولة وإلى تشويه سمعة منطقة تتحلى بالعيش المشترك ومشهود لها بالحس الوطني.
4 - ندعو كافة الوسائل الإعلامية الى توخي الدقة والمصداقية قبل نشر أي خبر كون هكذا أخبار تسيء إلى سمعة الوطن بشكل عام وسكان قضاء المنية- الضنية بشكل خاص.
5 - ندعو الأجهزة القضائية والأمنية عامة إلى إجراء تحقيق حول ما ورد في مضمون هذا المقال تبيانا للحقيقة وبالتالي إتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق كاتب وناشر هذا الخبر.
6 - وأخيرا نقول لأصحاب هذه الشائعات:
من السهل أن تنشر الإشاعة ولكن من المستحيل أن تستمر في ذلك. إنشر كما تشاء و لكن ستأتي اللحظة التي تنفي فيها كذبتك".