#الثائر
اقام مكتب الشؤون البلديه والاختياريه في حركة " أمل " - اقليم البقاع، غداء تكريميا للصندوق التعاوني لمختاري لبنان، برعاية رئيس الهيئة التنفيذية للحركة مصطفى الفوعاني ، في حضور مسؤول البلديات المركزي بسام طليس، مسؤول البلديات في اقليم البقاع عباس مرتضى، المدير العام للصندوق التعاوني للمختارين جلال كبريت، رئيس الهيئة الادارية ابراهيم حنا، رئيسة دائرة المختارين في وزارة الداخلية ندى فرحات، المسؤول العمالي في البقاع علي السيد احمد، مسؤول المنطقة السادسة علي فوزات ناصر الدين، رئيس دائرة المخاتير في مكتب الشؤون البلدية علي شكر، رئيس قسم المخاتير في البقاع علي الحاج حسن اضافة الى رؤساء روابط المخاتير في لبنان ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد حركة "أمل"، ألقى الفوعاني كلمة جاء فيها: "انتم تمثلون لبنان بل انتم لبنان الحقيقة، انتم ترافقون الإنسان من مهده إلى لحده، انتم من الذين لو وقف المرء لحظة واحدة يتأمل في عمل المختار لما استطاع أن يوفيه حقه، مشددا على "أهمية دور المختار فهو مدخل البلدة والقرية بل هو مدخل القلب إلى القلب، ويدخل معنا في كل مرافق حياتنا اليومية".
أضاف: "لا ريب اذ نجتمع اليوم في مدينة الهرمل وغدا في عكار وبعدها في بشري وفي كل مناطق لبنان، فنحن لا ننظر إلى لبنان جغرافيا بل ننظر إلى لبنان بإنسانه فأينما حللتم إنما تحلون وطنا انتم زينته وأنتم ركيزته وأنتم المنعطف الحضاري الذي انشاء الله سوف يتوحد بجهودكم".
واكد الفوعاني ان الرئيس نبيه بري يحرص ان يكون للمختار الدور الأبرز وحفظ كرامته هو حفظ لنا لكرامتنا لمستقبلنا لأبنائنا، مشيرا الى ان "القيم الرسالية هو عند تقاعده ان يكون لديه ضمان اجتماعي فهذا الأمر يعتبر من المسلمات الأساسية، فكل الوطن بحاجة إليكم ولا منة لأحد عليكم وهذه القوانين والمراسيم والتشريعات إنما تصب اولا واخيرا ليس في خدمتكم الشخصية وإنما في خدمة كل لبنان".
وعن تشكيل الحكومة دعا الفوعاني إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية لأن المواطن بحاجة الى ان تقف الدولة على كل ما من شأنه ان يؤمن له الحد الأدنى من مقومات كرامته وعيشه الكريم، معتبرا ان "السبيل الوحيد لمواجهة الأزمات هو انتظام عمل المؤسسات وأجهزة الرقابة، وذلك لا يمكن أن يتم إلا إذا تشكلت حكومة قادرة على قيادة هذه المرحلة الحساسة والدقيقة".
وجدد الدعوة الى تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية، من خلال التنازل للوطن والحد من رفع السقف، وقال: "الوقت يداهمنا جميعا، وليس من مصلحة لبنان على الإطلاق إطالة أمد عملية التشكيل".
وحذر الفوعاني في الختام من "مغبة إضاعة الوقت، ويصبح علاج المشاكل غير نافع، ولبنان بحاجة الى جرعة إضافية من التضامن الداخلي، مع التأكيد على حماية المعادلة الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة".
وطنية -