#الثائر
زار المستشار العام لرئيس حزب الكتائب الدكتور فؤاد أبو ناضر بلدة المية ومية على رأس وفد كتائبي، بعد الأحداث الدامية التي حصلت أخيرا في المخيم، وكان في استقباله عدد من رؤساء اقاليم وأقسام الجنوب ورئيس بلدية المية ومية رفعت أبو سابا ونائب رئيس البلدية نقولا السيقلي واعضاء المجلس البلدي والعميد المتقاعد كليم واكيم والعميد المتقاعد جوزيف ديب، اضافة الى الكهنة ساسين غرغوار ومارون سيقلي وموسى فرنسيس.
بداية، رحب كل من رئيس البلدية وكاهن الرعية بالدكتور ابو ناضر والوفد المرافق مستذكرين تاريخ ووقفات الكتائب البطولية في هذه المنطقة، اضافة الى شرح مفصل للأحداث التي حصلت في الأيام الماضية.
وجال الوفد على الخطوط المتقدمة التي تفصل المخيم عن البلدة، وكان استطلاع ميداني على الأضرار التي لحقت بالبلدة.
ولفت ابو سابا الى ان "الخلاف ليس مع أبناء المخيم انما مع المسلحين الذين يصوبون سلاحهم بالاتجاه الخاطئ"، شاكرا رئيس الجمهورية وقائد الجيش والقيادات الامنية في المنطقة على عملهم لحماية ابناء البلدة والجوار.
بدوره شدد ابو ناضر على أن "الزيارة ليست لرفع العتب انما للتأكيد على تضامننا الكامل مع أبناء هذه المنطقة العزيزة من لبنان كما مع كل قرى وبلدات الأطراف".
وتطرق الى "غياب الانماء عن المية ومية، في ظل اهمال ولامبالاة المسؤولين والدولة"، شاكرا "ابناء المية ومية على المشاريع التي يقومون بها وحثهم على ضرورة البقاء والتجذر في بلدتهم في ظل ازمة الهجرة التي تطال شبابنا".
واستغرب ان "تكون احداث ال 1975 انتهت في كل لبنان ولا تزال مستمرة في هذه المنطقة"، وسأل: "كيف يمكن لأبناء المنطقة ان يعيشوا في بيوتهم وبلداتهم، في ظل السلاح المتفلت واطلاق النار المستمر عند كل مناسبة؟".
كما حيا الجيش "الذي لجم الامر في الايام الماضية"، داعيا الى "نزع السلاح من المخيمات وان يكون الجيش هو الممسك بزمام الامور داخل المخيمات وفي خارجها، لحماية اللبنانيين اولا والفلسطينيين من أنفسهم".
وفي السياق عينه، دعا ابو ناضر الى "تطبيق القرارات القضائية التي قضت باخلاء البيوت والأملاك المحتلة من قبل الغرباء في البلدة".