#الثائر
اكد عضو "كتلة الجمهورية القوية " النائب وهبي قاطيشا في حديث لاذاعة الشرق، "على الأجواء التفاؤلية التي حملها الرئيس الحريري، والتي استقاها من خلال إتصاله مع رئيس الجمهورية بعد زيارته أرمينيا قائلا: كل اللبنانيين يشعرون أننا نمر بمرحلة تفاؤلية من خمسة أشهر حتى اليوم، في تشكيل الحكومة ، وهذا أمر جيد".
وعن الثلث المعطل، قال:"أعتقد ذلك، والإتجاه اليوم أن التيار الوطني الحر بالأساس كان هو الفريق المعطل في لبنان، وعندما نقول ثلثا معطلا، يعني لا ننوي أن نبني في الأساس ونحن نريد أن ننقذ المواطن ونسحبه إلى فوق حتى يصبح قابلا للحياة".
وعن إظهار رئيس الجمهورية نية إسناد نيابة رئاسة الحكومة إلى القوات، ولدى سؤاله هل هذا يشكل مدخلا لحل ما يسمى بعقدة القوات، أكد "أنه ليس لدى القوات عقدة في الأساس، أكان بالنسبة إلى نيابة رئاسة الحكومة أو في وزارة سيادية. إنما المطالبة كانت في حق التمثيل الصحيح في الحكومة سواء بالعدد أو بالنوعية، وإن شاء الله تحل كل العقد بسهولة".
واشار الى ان "العقدة الأساس ليست من القوات، إنما بالجهة التي كانت تتواجه مع القوات والإشتراكي ومع الرئيس الحريري، ولاحظنا في خطاباتهم الأخيرة أنهم فقدوا صوابهم ويريدون الآن العودة إلى الحلول وليس إلى الماضي كما يظهر توترهم من خلال خطاباتهم، أننا متجهون نحو الحل"، مؤكدا "أنهم هم الذين بدأوا بحملات الشتائم على شبكات التواصل الإجتماعي وكانت توجيهات من الحزب بعدم الرد".
وعن تأثير رهانات حزب الله على تغييرات في المعطيات الإقليمية على تشكيل الحكومة قال:"لا أعتقد أن هناك من تأثيرات؟، إنما الضاغط الأكبر كان الرئيس الفرنسي من أجل مؤتمر سيدر، أي 11 مليار دولار التي ستطير من أيدينا إذا لم تشكل الحكومة، والوزير باسيل إنتظر كل هذه الفترة من أجل أن تكون الحكومة كما يريد، والآن بات مجبورا بتسهيل تشكيل الحكومة إنما العوامل الإقليمية لا تؤثر إلى هذه الدرجة".
وعن المصالحة بين القوات والمردة أكد "أن المفاوضات جارية تحت الطاولة، واللقاء إذا حدث سوف يكون تتويجا للنقاشات التي حصلت على مدى سنوات. فالفريقان مقتنعان بأن الماضي مضى، توجد بعض الإختلافات، إنما سنكون معا على نفس الساحة خاصة الساحة الشمالية حتى ننهض بقيام الدولة المتعثرة وسيكون إتفاقا مكتوبا".
وعن فتح معبر جابر ناصيب بين سوريا والاردن وإعلان اللواء عباس إبراهيم موافقة النظام السوري على البدء بتصدير البضائع اللبنانية، شكر قاطيشه للواء إبراهيم "الدور الذي يقوم به مع النظام السوري، لأنه بذلك يختصر دور الدولة اللبنانية وهذا هو مطلوب حاليا.
وختم:"ناصيب سوف يفتح أمام البضائع"، مشيرا "إلى وجود معاهدات عربية ودولية تمنع أي دولة من وضع عراقيل معينة، لكن النظام السوري فرض زيادة ضرائب على عبور الشاحنات، لكن هذا لا يمنع إغلاق معبر ناصيب فهو مرهون بإتفاقات عربية وإقليمية".
وطنية -