#الثائر
علق رئيس " حركة التغيير " المحامي ايلي محفوض في تصريح، على الحلحلة حول تشكيل الحكومة ، فلفت الى أن "اللقاء مع الرئيس الفرنسي ماكرون وكذلك لقاء الضاحية مع السيد حسن نصر الله دفع باتجاه تبريد الأجواء المتشنجة". وقال: "لعل خطاب السقف العالي والهجوم على القوات اللبنانية مؤخرا كان بمثابة محاولة إستبقاية للتعمية على التراجع والتنازل وطي صفحة الشروط والمعايير".
أضاف محفوض: "إننا مقبلون على تطورات كبيرة ومتغيرات في المشهد السياسي. ولأنه ممنوع تشكيل حكومة بشروط "حزب الله"، ولأن التوازن مطلوب داخل الحكومة، لا بد وان الحزب متيقن أنه لم يعد بإمكانه اللعب وحيدا والإمساك بمركزية القرار، إقتنع بالتي هي أحسن لكونه الأكثر حاجة لحكومة يكون ممثلا فيها ولو بالحد الأدنى".
وإذ رأى ان "الفرصة متاحة للنهوض بلبنان وطن لجميع أبنائه بدولة قادرة"، قال: "ليتحقق هذا الامر علينا التخلي عن شركاء يزاحمون الدولة في مؤسساتها خاصة الأمنية منها والعسكرية. وفرصة المصالحة متوفرة لكن بعد تحقيق العدالة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وضمن شروط الدولة اللبنانية وليس بشروط أي حزب او فريق او طائفة. ومن الأولويات تسليم "حزب الله" سلاحه والانخراط في منظومة الشرعية اللبنانية وهي الحامي الوحيد للبنان".
وطنية -