#الثائر
أقيم في كنيسة مار أنطونيوس الكبير في بلدة الرميلة، قداسا عن روح شهيدي الجيش اللبناني في 13 تشرين الاول، ابنا الرميلة نبيل لطفي فارس والمعاون انطوان طنوس، بدعوة من منسق هيئة التيار الوطني الحر في الرميلة شربل جان القزي.
ترأس القداس نائب راعي أبرشية صيدا المارونية المونسنيور مارون كيوان وعاونه كاهن البلدة الأب فادي سركيس، في حضور النائب الدكتور ماريو عون ممثلا رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ، وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال طارق الخطيب ، النائب فريد البستاني، النائب السابق أمل ابو زيد، مستشار رئيس الجمهورية العميد المتقاعد ويلسون نجيم، الدكتور خليل حماده من مجلس حكماء التيار الوطني، عضو المكتب السياسي للتيار، منسق التيار الوطني الحر في قضاء الشوف العميد جوزف نصار، القيادي في التيار الوطني غسان عطالله، نائب رئيس بلدية الرميلة شربل داغر، المختار ربيع داغر، شخصيات وذوي الشهيدين واهالي.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الأب سركيس عظة أشار فيها الى "اننا نصلي اليوم على نية شهيدي الجيش اللبنالني في العام 1990 نبيل لطفي فارس والمعاون انطوان طنوس، والشهيد الحي نقولا غريب الذي أمضى شهرا في المعتقل".
ثم تحدث سركيس عن عظمة ودور الشهداء وتكريمهم، لافتا الى "انهم اصبحوا كنوز الكنيسة وأصبحت دماؤهم جواهر تتغنى بها الكنيسة"، مؤكدا انهم منارات في حياتنا".
وأضاف: "حبذا لو لم تكن ذكرى الشهداء ذكرى موسمية، نذكرهم في 13 تشرين او 6 ايار، لأن كل يوم هو يوم الشهداء، لأنهم عندما اعطوا حياتهم اعطوها بسخاء ولم يكونوا موسميين، بل كانوا يضحون بذواتهم، وناظرين الى الاكليل الذي يكللهم به الرب، بأنهم نذروا انفسهم ونفوسهم في سبيل احبائهم".
وتابع: "ان الشهداء الذين نذروا نفسهم في سبيلنا لهم حق علينا بوقفة وفاء وأمانة ووقفة ثبات في وجه كل الرياح التي تطال كرامة الانسان في هذا الوطن وفي كل الأوطان. نحن اليوم في لبنان والمنطقة امام تحديات كبرى، والكثير يسأل هل نبقى او نغادر؟ ان الشهداء يقولون لنا ان نبقى ونستمر، نبقى لأنهم اعطوا حياتهم فداء عنا، نبقى لأنهم نذروا نفوسهم في سبيلنا، فهل لنا ان نترك هؤلاء الشهداء وعظامهم في مدافن العزة والكرامة ونرحل؟ لا لن نرحل من هذه الأرض التي سقيت بدم الشهداء، وليس فقط في 13 تشرين 1990، بل منذ البدايات، وتروى ارضنا بدماء الشهداء".
وفي نهاية القداس سلمت الدروع لعائلتي الشهيدين.