#الثائر
كتبت صحيفة "المستقبل" تقول: برزت دردشة لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أمس مع عدد من الصحافيين في معراب أكد فيها أنّ الضرورات الاقتصادية باتت تُحتّم تشكيل الحكومة "بأسرع وقت"، مع إشارته إلى أنّه حتى الساعة لم يتبلغ رسمياً بأي من العروض الأخيرة التي تم التداول بها إعلامياً حيال حصة "القوات" الوزارية لكي يبني على الشيء مقتضاه، وكشف أنّ تكتل "الجمهورية القوية" يقوم حالياً بإعداد خطة اقتصادية شاملة تمهيداً لإقرارها على طاولة التكتل إيماناً بأنّ الوضع الاقتصادي الراهن لم يعد يحتمل مزيداً من التسويف، والوضع في البلد عموماً لم يعد جائزاً استمراره بلا حكومة تتولى استنهاض الاقتصاد الوطني.
لقاء جعجع - فرنجية
وبالعودة إلى دردشة "معراب"، فقد تطرق خلالها رئيس "القوات" إلى العلاقة مع "تيار المردة" التي أكد أنها بدأت منذ 4 سنوات واستكمالها اليوم يأتي في سياق منفصل عن الموقف من الوزير باسيل، موضحاً أنّ العلاقة مع "المردة" كانت غير طبيعية والعمل جارٍ راهناً لتحويلها إلى علاقة طبيعية تهدف إلى إنهاء رواسب الحرب الأهلية، مع محافظة كل من الجانبين على موافقه السياسية.
وعن اللقاء المرتقب بينه وبين رئيس "المردة" النائب سليمان فرنجية ، جزم جعجع بأنه سينعقد "قبل رأس السنة"، كاشفاً أنّ هذا اللقاء قد تحدّد "زمانه ومكانه" لكن لن يُصار إلى إعلانهما لأسباب أمنية.
أما في ما يخص العلاقة مع النظام السوري، فانتقد جعجع الداعين إلى ترميم هذه العلاقة تحت ذرائع اقتصادية، وقال: "لسنا نحن من أقفل معبر نصيب لكي يُطلب منا إعادة فتحه، العلاقة الاقتصادية والتجارية بين البلدين قائمة لكننا نرفض اشتراط الانفتاح على نظام الأسد بحجج اقتصادية، فالعلاقة مع سوريا شيء والعلاقة مع النظام السوري شيء آخر ولا يجوز الربط بينهما".