#الثائر
عقد تكتل " لبنان القوي " اجتماعه الدوري برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل وحضور الاعضاء، في مقر الهيئة التنفيذية للتيار.
عون
بعد الإجتماع، قال النائب آلان عون : "عقد التكتل اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس التكتل الوزير جبران باسيل، وبحث في ملفات متعددة. وقد وضعنا وزير الخارجية في أجواء جولته العربية في الكويت والأردن تحديدا، واطلعنا على الملفات الثنائية التي بحثت، لا سيما موضوع النازحين، وعلى العلاقات الثنائية والمواضيع المشتركة بين البلدين، وتطرقنا الى الموضوع الحكومي".
وعن تشكيل الحكومة، قال: "ما زلنا في انتظار، كما جميع اللبنانيين، أن يحسم هذا الموضوع. والمؤكد اننا نبني على التفاؤل الذي أبداه الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي على أساسه نأمل في أن تنتهي المفاوضات وتشكل الحكومة".
اضاف: "في الأسبوع الماضي، كان كلام وسجالات كثيرة. ونحن وضعنا مقاربتنا لموضوع الحكومة ما نراه كتصور وكمعايير، فنحن لا نحل مكان رئيس الحكومة في التشكيل، إنما في النهاية نحن طرف سياسي. الله حبانا عقلا لنفكر ولنعطي رأينا، وعلى هذا الأساس نعطي رأينا كيف ينبغي أن تشكل الحكومات في لبنان، لاننا في لبنان محكومون بحكومات وحدة وطنية لا يمكنها أن تبقى خاضعة للاستنسابية، لأنها إن بقيت كذلك سيصيبنا ما يصيبنا الآن، بينما لو وضعت أسس واضحة يسري تطبيقها على الجميع في كل مرة بشكل واضح ووفق معيار واحد، عندها، أعتقد أن الحكومات ستشكل بسرعة أكبر".
وتابع: "وسبب ما نشهده الآن، أن الموضوع يصبح مفروضا على الجميع من دون استثناء، "منا وجر"، وهذه هي المقاربة العلمية التي ينبغي من الآن فصاعدا أن نتمكن من تكريسها كلبنانيين، لكي نوفر على الشعب اللبناني وعلى أنفسنا كقوى سياسية، كل هذا الإنتظار وكل هذا الوقت الذي نهدره سدى من عمر عمل مؤسسة بحجم مؤسسة مجلس الوزراء".
واكد "اليوم نحن بانتظار الرئيس المكلف لينتهي من مفاوضاته، وعلى أساسها يخرج الصيغة المناسبة المقبولة من كل الأطراف، والتي على أساسها تستطيع الحكومة أن تبصر النور. نحن لا نملك جديدا في ما يخصنا في ما يتعلق بالحكومة، فالموضوع اليوم بين ايدي الرئيس المكلف، على أمل أن يستثمر ما تبقى من الوقت، المهلة التي وعد اللبنانيين بأن ينهي في غضونها هذه العقد المتبقية".
وتابع: "ما نستطيع قوله في هذه المرحلة، اننا بانتظار تطور الأمور إيجابا"، لافتا الى ان "رئيس الجمهورية يتوجه غدا للمشاركة في القمة الفرنكوفونية، ونحن نعد أنفسنا لدى عودته، أن يكون الرئيس الحريري قد سجل تقدما، وعلى هذا الأساس نأمل في أن يتمكن من أن يبشر اللبنانيين بأنه آن أوان ولادة هذه الحكومة؛ يمكن أن تبقى هناك أطراف حتى اللحظة الأخيرة غير راضية كليا، لكن المهم أن يصل الرئيس الحريري الى قناعة أن ما يقدمه هو ما هو مقبول وما هو عادل وما هو ممكن، وأعتقد أن هذا ما يجعلنا نحسم الموضوع ونخرجه من عنق الزجاجة".