#الثائر
عقد نائبا "القوات اللبنانية" جورج عقيص و سيزار المعلوف ومنسق "حزب القوات اللبنانية" في زحلة ميشال تنوري، مؤتمرا صحافيا على خلفية وضع نصب تذكاري اعقبه اطلاق نار، دعوا خلاله إلى "التهدئة والافراج عن يوسف سيدي الموقوف لدى الجيش".
وأكد عقيص ان "ما حصل في الفرزل مدان بكل مفردات الادانة، فقد حاول بعض الشباب اقامة النصب على ارض موافق عليها بالترخيص القانوني، لكنهم قوبلوا من النائب القوي ميشال ضاهر بالهجوم عليهم، وقد وصول الجيش الى المكان بسبب اطلاق نار". وقال: "كلنا تحت سقف القانون والقوات ملتزمة بالقانون وهي تحت سقف القانون لكنها لن تكون مكسر عصا لأحد".
أضاف: "عليهم معرفة ان شبابنا هم تحت سقف قيادة الجيش اللبناني، وقد خاضوا المعارك وكنا الى جانبهم، ونتمنى عل قيادة الجيش فتح تحقيق سريع لان شبابنا كانوا ضحية استفزاز".
وإذ دعا الى "الحفاظ على الهدوء"، قال: "حاولوا تعكير الاجواء، وابناء الفرزل ابناء صف واحد. ونحن لسنا طلاب مشاكل، لكن اذا اعتدي علينا لن نسكت، واقامة النصب حق لشهدائنا لن نتخلى عنه، والتحدي والاستفزاز لن يوصلا الى نتيجة".
المعلوف
من جهته شكر المعلوف قائد الجيش العماد جوزاف عون "الذي عذبناه معنا منذ الساعة الثالثة فجرا، واطمئن من يحاولون الاصطياد بالماء العكر اننا سنبقى وراء الجيش. وباسمي وباسم تكتل نواب الجمهورية القوية نقول اننا سنبقى وراء الجيش ونحن الى جانبه حيثما وجد وهو خط احمر".
أضاف: "لن يستطيع احد وقف اقامة النصب التذكاري، والمسألة تتطلب الحكمة والتروي من اجل ان نجد الحل".
التنوري
بدوره أكد التنوري ان "النصب هو من اجل تذكر شباب هبوا للدفاع عن كل لبنان، لكن شبابنا فوجئوا امس، رغم وجود ترخيص، واوقفوا ولم يكونوا يستحقون ذلك، وهناك فيديو يظهر مطلق النار. نتمى ان لا يصطاد احد بالماء العكر ونحن والجيش واحد".
كما أكد ردا على سؤال ان "رئيس البلدية تقدم بمذكرة للمحافظ من اجل وقف الاشغال يوم الاثنين، وهدفنا كان الاستعجال بوضع النصب قبل صدور مذكرة وقف الاشغال. ومنذ شهر أخرنا وضع النصب لاننا كنا منفتحين على الحوار".
وفي مداخلة، طالب عقيص ب"الافراج السريع عن الرفيق يوسف سيدي لأن كل ما قام به كان على عاتقه، وهو لا يحتاج لتوقيف، فتوقيفه مس بالحرية الشخصية".