#الثائر
نقل موقع سبوتنيك عن الطيار الإسرائيلي، زائيف راز قوله، إنه "لدى إسرائيل كامل القدرات للاستمرار في تنفيذ عمليات وغارات جوية في الأجواء السورية".
وأضاف راز الذي نفذ عملية تفجير المفاعل النووي في العراق عام 1982، في حديثه لبرنامج "هذا المساء" على شاشة i24NEWS أن منظومة الصواريخ " إس-300 " التي تم نشرها في سوريا تستطيع تقييد نشاط سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء السورية، كونها ذات مدى يصل إلى 200 كيلومتر.
وقال إن "استخبارات سلاح الجو الإسرائيلي كانت مقتنعة بأنه سيتم نشر هذه المنظومة في سوريا في نهاية القرن العشرين".
وأوضح راز أن "سلاح الجو الإسرائيلي يستطيع أن يغير على هذه البطاريات ويقضي عليها وليس بالضرورة دون أن يكون هناك ثمن لذلك"، مذكرا بالصواريخ أرض — جو التي طاردت الطيارين الإسرائيليين من البقاع في لبنان خلال حرب أكتوبر 1973، وكيف قام سلاح الجو الإسرائيلي بالقضاء عليها بعد تسعة أعوام في 1982 مع الاجتياح الإسرائيلي إلى لبنان.
وتابع:"إذا كنا سنقصف هذه البطاريات، ولا نعرف إن كانت بأيد سورية أو روسية، هذه مسألة سياسية وليست عسكرية، لأنه من الناحية العسكرية هذا محتمل بالتأكيد".
واعتبر أن "اختفاء سلاح الجو الإسرائيلي وراء طائرة ايلوشين نكتة غير مضحكة"، مضيفا: "الروس كانوا ينتظرون خطوات كهذه للمضي قدما بتزويد سوريا بأنظمة إس-300".
وحملت روسيا إسرائيل المسؤولة الكاملة لإسقاط الطائرة الروسية، معتبرة أن هذه الأعمال تعتبر انتهاكا مباشرا للاتفاقيات الروسية الإسرائيلية الموقعة في عام 2015 للحيلولة دون وقوع حوادث تصادم بين قوات الجانبين في سوريا.