#الثائر
أطلق رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي مراكزها المتخصصة الثلاث المتمثلة بتذوق زيت الزيتون وتجميع وتعبئة العسل وتجفيف الفاكهة المحتضنة من مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك)، وذلك بحفل حضره نائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز ووفد أميركي ضم شاون تنبرينك من القسم الإقتصادي السياسي - مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية، راشيل ميكسكا من القسم الإعلامي في السفارة الاميركية في بيروت ومدير مكتب النمو الإقتصادي لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID الدكتور وليم باترفيلد والمسؤول عن مشروع تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان LIVCD ناصر لاما، ممثلة مدير عام الزراعة المهندس لويس لحود الدكتور إقبال زيادة، رئيس مصلحة الصناعة في الشمال إميل سعادة، رئيسة دائرة التعاون في الشمال أليغانيا مخول، فاعليات اقتصادية واجتماعية ورؤساء وأعضاء هيئات إقتصادية وأكاديمية.
وقال دبوسي: "نلتقي الوفد الأميركي الصديق، شركاءنا الاقوياء المؤثرين في المجتمع الدولي لنبحث معا في كيفية تطوير صناعاتنا الغذائية ولنتعاون في مناخ من الشراكة على إبراز نقاط القوة التي تمتلكها طرابلس الكبرى في كل المجالات دون ان يفوتنا توجيه الشكر للاستاذ رولان عنداري على دوره المتعاون والإيجابي البناء في متابعته ومواكبته لمشروع المراكز المتخصصة الثلاث والتي تابع مسيرتها بشغف ملحوظ، والشكر موصول الى الأستاذ ناصر لاما الذين نتعاون معهم من اجل العمل معا على تطوير بيئة الاعمال ونتجه معا نحو الإستقرار والتقدم والإستقرار وذلك بالإستناد الى مشروع إستراتيجي كبير بحجم وطن عنيت به مبادرة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية للاكثار من المشاريع الإستثمارية وتوفير فرص العمل اللائق وصقل المهارات لتذويب التطرف والعنفية والإلتفات الى الإنتاجية".
أضاف: "طرابلس هي المدينة اللبنانية الوحيدة التي تتوفر فيها كل المواصفات التي تجعل منها الحاجة الوطنية بكال المعايير والمقاييس، ولغرفة طرابلس العديد من المشاريع التي تواكب من خلالها اقتصاد العصر من مركز إقتصاد المعرفة الى مبنى التنمية المستدامة الى مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك) الذي يحتضن المراكز المتخصصة التي نحن بصدد اطلاقها اليوم، وهي المشاريع المنفدة على مختلف الصعد من سلامة الغذاء الى الصحة العامة الى جودة المنتج واحترام المعايير والتطلع الى إطلاق مشاريع إنمائية تعود بالنفع على بيئة الاعمال حيث لدينا مشروع يتمتع بجهوزية كاملة ننتقل معه الى إقامة محطة لتوليد الإنارة لشوارع مدن الفيحاء والمعرض والمرفأ والمنطقة الإقتصادية الخاصة العامة المستمدة من الطاقة الشمسية، ويتم وضعها على سطح قاعة المعارض في معرض رشيد كرامي الدولي".
وأثنى على كل الجهات التي تعاونت على إنجاز وتحقيق المشاريع المتخصصة الثلاثة، وقدم الدروع التقديرية لكل من باترفيلد ولاما عربون تقدير للدور الذي قاما به لجهة "توثيق روابط السفارة الأميركية والوكالة الاميركية للتنمية الدولية وبرنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان مع غرفة طرابلس التي باتت موجودة في قلب حركة الإقتصاد المعاصر بكل متطلباته".
باترفيلد
من جهته، أعرب باترفيلد عن سروره بإطلاق عمل المشاريع المتخصصة الثلاثة التي "تضخ الحيوية في الحياة الإقتصادية اللبنانية"، لافتا الى أن "تقارير ماكينزي المتخصصة، كثيرا ما تشير الى أهمية المشاريع الزراعية في لبنان باعتبارها مصدر دخل لا يستهان به".
وقال: "نحن بالرغم من التحديات التي يواجهها هذا القطاع، نعتبر أنفسنا شركاء فعليين في مواجهة تلك التحديات، وقد رصدنا الملايين من الدولارات لدعم المشاريع الاساسية لا سيما تلك المشاريع المتخصصة الثلاث التي تساهم مساهمة فعلية في تقديم الدعم للاقتصاد المحلي وتشجيع حركة الصادرات الى الأسواق الخارجية. وما أود الإشارة اليه هو أن هذه المراكز المتخصصة ما كانت لتبصر النور لولا غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بقيادة الرئيس دبوسي الذي أصر على التمسك بالشراكة وإنجاح المشروع الذي يساهم في التنمية المستدامة".
مداخلات وجولة
ثم كانت مداخلات لكل من عنداري الذي أعطى لمحة عامة عن مشروع الزيتون والعسل، وهيل سكاف التي قدمت لمحة موجزة عن مشروع تجفيف الفاكهة.
وختاما جال الجميع في مركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء (إدراك) حيث أمكنة وجود المراكز المتخصصة، واستمعوا الى شروحات تقنية حول وظيفة كل مركز من المراكز المستحدثة من جانب مدير مختبرات مراقبة الجودة في غرفة طرابلس الدكتور خالد العمري، الذي أشار الى ان المراكز المذكورة هي "نتاج لإرادة ورؤية الرئيس دبوسي في إطلاق ورشة تنمية وتطوير بيئة الأعمال وتقديم الخدمات السريعة والمتنوعة وللتعاون الوثيق بين غرفة طرابلس وبرنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان LIVCD الممول من الوكالة الأميركية للتنمية USAID".