#الثائر
ثمة أكثر من خطوة إيجابية طبعت إلى الآن عمل اللجنة المشتركة بين " التيار الوطني الحر " و" الحزب التقدمي الإشتراكي " برئاسة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ، وما تحقق في غضون أيام قليلة بدأنا نتلمس نتائجه ارتياحا عاما لدى المحازبين والمريدين من كلا الفريقين، وهذا تأكيد لا يرقى إليه الشك في أن النوايا صافية لجهة بلورة تفاهم يبقي الخلاف في السياسة ضمن السقف المشروع لكل فريق، وترسيخ الديموقراطية بما يحفظ الثوابت الوطنية ويعزز التلاقي ويوفر مناخات مريحة في الجبل خصوصا ولبنان بشكل عام.
وفي هذا السياق، جاء بيان مصدر إعلامي في الحزب التقدمي الإشتراكي، وصف ما أدلى به النائب السابق وليد جنبلاط لرابطة خريجي كلية الإعلام، أن اللجنة المشتركة خلافا لما أشيع من أنها تناقش أمورا سطحية بـ "الكلام غير الدقيق"، ولفت إلى أن "جنبلاط يعتبر أن هذه اللجنة تناقش أمورا أساسية لتطويق أي خطوات قد تعرض المصالحة لخضات نحن بغنى عنها".
وفي سياق متصل، أكد مصدر في "التيار الوطني الحر" لـ "الثائر" أن "الأجواء إيجابية والأمور تنحو صوب الحلحة في معظم المواضيع التي تم لحظها من قبل الفريقين".
وما استجد في هذا المجال، ما تداولته أوساط مقربة من وزير التربية مروان حمادة من أنه التقى مديرة الإرشاد والتوجيه في الوزارة هيلدا الخوري، وكانت مناسبة عبر فيها حمادة عن الثقة الكاملة بأدائها في أي موقع تتسلمه، وشدد على أن مديرية الإرشاد والتوجيه في الوزارة التي تضم خيرة الأساتذة والمنسقين سوف تضم هذا العام المئات من أفراد الهيئة التعليمية، مما يتطلب جهدا إضافيا لإدارة هذه الوحدة البالغة الأهمية والتي يتوقف على دورها تعزيز التعليم الرسمي.
وهذا ما يعزز ما اتفق عليه الجانبان لجهة إعادة من شملهم قرار إعادة التشكيل في وزارات التربية والبيئة والطاقة والمياه إلى مواقعهم، إلا أن هذا الأمر يتطلب بعض الوقت لجهة اعتماد الآليات المتبعة وفقا للأنظمة المرعية الإجراء.
وأكد مصدر متابع لهذا الملف أن "الجميع أبدى الاستعداد لتخطي كل ما من شأنه تعكير أجواء العلاقات، لا بل أبعد من ذلك هناك توجه لتبني إطارا واضحا يشمل مواضيع مشتركة"، لافتا إلى أن "الأمور اتسمت بجدية ومسؤولية، وهذا ما سنتلمس نتاجه قريبا"، معتبرا أن "عودة الموظفين المشكلين ستكون قريبة ونتمنى أن تكون مسألة وقت لا أكثر".