#الثائر
ألغت السلطات الأمريكية، اليوم، تأشيرات السفير الفلسطيني في واشنطن حسام زملط، وزوجته وأولاده، وطلبت منه مغادرة الولايات المتحدة الأميركية فورا، وذلك بعدما كانت هذه الادارة قد قررت يوم الثلاثاء الماضي إغلاق مكتب الوفد العام لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وأمرت الموظفين فيه بوقف جميع العمليات وإغلاق كل الحسابات المصرفية، ومنحتهم مهلة لغاية 13 تشرين الأول المقبل لإخلاء المبنى.
يشار إلى ان زملط لم يعد إلى واشنطن منذ أن استدعاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أيار الماضي احتجاجا على قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وقد دانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، القرار الأميركي بالغاء تأشيرات زملط وعائلته. وقالت في بيان: "كما لو ان إعلان الإدارة الأمريكية لإغلاق مكتبنا في واشنطن العاصمة لم يكن كافيا، فيأتي هذا الإجراء الانتقامي من جانب إدارة ترامب حاقدا. الولايات المتحدة تمارس نوعا جديدا من الضغوط والابتزاز".
وأضافت: "استهداف عائلة السفير عمدا، يظهر انتقال الإدارة الأميركية من سياسة العقاب إلى حد الانتقام من الفلسطينيين وقادتهم، حتى وإن تسبب ذلك في مشقة أطفالهم الأبرياء".
ورأت ان "هذا الإجراء غير المعقول يتعارض مع كل البروتوكولات الديبلوماسية ويشكل تصعيدا غير إنساني من جانب إدارة ترامب في الاستمرار في سياسة الضغط والابتزاز. كما جاء ذلك انتقاما من رفض القيادات الفلسطينية للتدابير الأحادية التي اتخذتها إدارة ترامب في إطار ما يسمى بصفقة القرن".
وختمت قائلة: "بدلا من العمل من أجل إحلال سلام حقيقي، تدمر الإدارة الأميركية فرص السلام وتقوض مصداقيتها".
المصدر: سكاي نيوز