#الثائر
حيا النائب الياس حنكش في مقابلة عبر اثير إذاعة 2.M.E الأسترالية "جميع اللبنانيين المقيمين في استراليا الذين يحملون لبنان في قلبهم" قائلا: "أتمنى أن نلتقي قريبا على أرض الوطن".
ورأى "أن ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميل إنكسار كبير للبنان، ولكن يبقى الأمل طالما ان هناك أجيالا تحمل صفات البشير الذي انتقل من شعار الرئيس القوي إلى العمل الفعلي في فترة 21 يوما، واليوم الرئيس عون يتمتع بتمثيل كبير في الشارع المسيحي ولديه كتلة كبيرة، ولكن لغاية الآن لم نشهد أي تغيير إيجابي".
وقال: "لا يزال البلد يتخبط ب"تناتش" الحصص وتضخيم الأحجام، وعدنا ان تكون حكومة العهد الاولى على مستوى التحديات الراهنة، ولكن ليس هناك أي بوادر أو خطوات بإتجاه الحلحلة في تشكيل الحكومة"، معتبرا "ان الحل يكون في تنازل الأفرقاء الذين يعتبرون أنفسهم "أم الصبي" إلى بعضهم البعض"، سائلا: "ما الهم إذا ربحنا وزيرا وخسرنا البلد وهاجر أولاده؟".
وتابع: "ما يحصل اليوم من تعثر في تشكيل الحكومة هو برهان أن كل التحالفات التي أبرمت في خلال فترة الإنتخابات كانت تحالفات غير طبيعية ومشوهة للحقيقة، وهذا سبب من الأسباب التي جعلت حزب الكتائب يخوض الإنتخابات وحيدا"، مشددا على "أن الجمود في تأليف الحكومة سببه عدم الإتفاق على معايير واضحة"، سائلا "ما معيار تصنيف الوزارة السيادية؟ هل الصحة أم البيئة ليست سيادية؟".
ودعا حنكش إلى "تشكيل حكومة مصغرة إنقاذية تقوم بالبلد إلى حين نضوج الإتفاق السياسي".
وردا على سؤال عن دور المسؤولين في محاربة الفساد، قال: "إن من صلب واجبات النائب الإضاءة على الفساد ومراقبة الحكومة"، معتبرا "أن هناك من يحاول عرقلة أجهزة الرقابة في الدولة وعلى سبيل المثال دائرة المناقصات في ملف الكهرباء"، ومشيرا إلى "أن حزب الكتائب لجأ أكثر من مرة إلى المجلس الدستوري في قضايا مصيرية، ويبقى على القضاء التحرك بشفافية من دون الخوف من أي مسؤول".
وأخيرا أكد حنكش "أن أساس وجود حزب الكتائب ليس التمايز، بل عدم المساومة والدخول في الصفقات"، مشددا على "ان حزب الكتائب ثابت في نضال عمره اكثر من ثمانين سنة، كان يمكنه المشاركة في الصفقة السياسية بسهولة، ولكن هذا عكس قناعات الكتائب والمشروع اللبناني الذي تمثله".
وطنية -