#الثائر
اعتبر وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده في بيان أن "ما أشبه اليوم بالبارحة"، وقال: يذكرني اعتداء وزير البيئة على محمية الشوف بمحاولة عهد بائد وضع اليد على مكتبة بعقلين الوطنية لإعادتها سجنا ومخفرا. لعل وزارة البيئة تنوي توسيع رقعة كساراتها ومقالعها ومكبات نفاياتها إلى آخر واحات الجمال والطبيعة في لبنان. لكننا نقول لهم : " يا جبل ما يهزك ريح " ، والباروك أعلى من كل قممهم الواهية".
أضاف: تعرفنا بالأمس إلى مجموعة من الرخويات السياسية والتربوية التابعة لتيار العهد الفاشل وهي أبعد ما تكون في أدبياتها عن التربية والأخلاق. شتائمهم لن تغير الوضع لا في وزارة التربية ولا على الصعيد الوطني ، فآخر من يحق له الحديث عن الملفات التربوية هم من أيدوا الإعتداء على المعلمين أمام القصر الجمهوري ، وتصدوا لقرارات مجلس الخدمة المدنية في مجالس الوزراء، وردوا قانون تثبيت المتعاقدين الذي صوت عليه مجلس النواب بالإجماع ورفضت رئاسة الجمهورية إصداره، ومنعوا تخصيص جلسة واحدة لمجلس الوزراء من أجل مناقشة الهموم التربوية ووضع حلول لها في القطاعين الرسمي والخاص".
وختم: "ما قمنا به هو إداري بحت، لا اعتداء فيه على أحد، وهو من ضمن صلاحياتنا. ما قاموا به هو سياسي بحت، دوافعه كيدية وتم فيه الإعتداء على موظفين من أكثر موظفي الدولة كفاءة ونزاهة. هذا نحن وهؤلاء هم ، وعلى المواطن اللبناني أن يقارن ويستنتج وينعم بهذا العهد الإصلاحي العظيم".