#الثائر
مرة جديدة، اثارت الممثلة نادين الراسي الجدل من حولها اثر اعلانها انها تعرضت للضرب على يد ابنها البكر مارك حدشيتي.
واشارت نادين في تسجيل صوتي الى ان الأم التي ضحت كل السنوات الماضية لأجل مارك “اكلت اتلة” امام الجميع في الشاليه. ولفتت ان مارك دائماً ما يتهمها بالتقصير خاصة ان طلباته كثرت في الآونة الاخيرة.
ووسط انهيارها وبكائها، روت نادين كيف تلقت معاملة سيئة من ابنها مارك ولفتت انها حاولت الانتحار يوم الاثنين الماضي وقد انقذها مارك في اللحظات الاخيرة ولكن تمنت لو توفيت وقالت “كتر خيرو انقذني من الموت”.
نادين طلبت من مارك ان يعيد لها سيارتها التي اخذها. وكشفت انها احتفلت بعيد ميلاده مؤخراً وكانت في حالة صحية صعبة. وتابعت ان يوم عيد ميلادها، الذي يصادف في 4 ايلول سبتمبر، وبدلاً من ان يعايدها ضربها. واشارت ان طليقها جيسكار ابي نادر لم يقم بضربها كما فعل ابنها مارك.
ومع انتشار صوت نادين الراسي عبر مواقع التواصل بدأ رواد الانترنت بالتعليق والطلب منها ان تبتعد عن التواصل لان الموضوع عائلي جداً وكان يجب عليها ان لا تتحدث به في العلن.
وعلى الرغم من مأساتها وتعرضها للضرب، الا ان الجمهور لم يتعاطف معها بل انتقدها اكثر لأنها لم تحافظ على اسمها وشهرتها بل تتورط اكثر في الفصائح.
وهذه ليست المرة الاولى التي تخرج فيها فضائح نادين الراسي الى العلن، وهي ودائماً ما تستعمل مواقع التواصل لكشف تفاصيل حياتها وحياة اولادها ما عرضها عدة مرات للهجوم والانتقاد.
يوماً بعد يوم، حياة نادين الراسي العائلية والمهنية تنهار وليس هناك من ينتشلها من هذا المستنقع الذي وضعت نفسها به. فالفضائح تلاحقها وتأخذ من رصيدها المهني والدليل ان المنتجين وضعوا خططهم لمسلسلاتهم المقبلة للأسف بعيداً عنها.