#الثائر
كشف المغرد الشهير " مجتهد "، في سلسة تغريدات عبر "تويتر" معلومات مثيرة عن صحة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقال "مجتهد":"إن الملك لم يتحدث مع وكالة رويترز ولا مع أحد عن طرح أرامكو. وما نسب له من أنه هو الذي وجه بإلغاء الطرح كان تمثيلية من محمد بن سلمان، رتبها كما لو كانت تسريبا خاصا لرويترز من الملك، وذلك حفظا لماء وجهه، وكأنّ الإلغاء حصل بتدخل فوق سلطته ولم يكن تراجعا منه. طبعا الحيلة انطلت على الوكالة".
وأضاف: "مقربون من بن سلمان ينقلون أنه في قلق متزايد وتوتر شديد بسبب تردده في اتخاذ قرار بإصدار إعلان أن والده تنازل له عن الملك".
وبحسب "مجتهد" فإن "الأطباء أخبروا بن سلمان بأن صحة والده تتدهور بسرعة، وأن الانتكاسة الكبيرة القادمة التي قد تتسبب في وفاته قريبة جدا، وهذا ما زاد قلقه وتوتره وأصبح يعيش هذا الهاجس طيلة الوقت، ويتجلى على تصرفاته ومظهره أمام المقربين منه".
وتابع: "وهو بالمناسبة لا يحتاج لإقناع والده لأنه هو الذي يوقع قرارات والده الذي ليس في وضع عقلي يسمح له بمعايشة الأحداث، وكل ما يحتاج إليه هو إعلان منسوب لوالده أنه تنازل له".
وأضاف: "فهو من جهة لا يريد أن يستعجل قبل أن يقضي على باقي رموز الأسرة التي يظن أن الذي أسكتهم هو بقاء والده ملكا فهو يظن أن هؤلاء يعرفون أن أي قرار بتنازل الملك له لم يصدر من الملك وأنه هو الذي أصدره، ويخشى إن أعلن قبل أن يحيدهم تماما من أن يعلنوا رفضهم ويفضحوا حقيقة وضع الملك العقلية".
وشدد على أنّه "من جهة أخرى يخشى بن سلمان أن يتفاجأ بوفاة والده قبل أن يحيّد هذه الرموز فيكون استلامه للسلطة حينها أصعب مما لو تنازل الملك له في حياته، فمهما كان وضع والده العقلي في الوقت الحاضر مكشوفا أمام خواص الأسرة فهو أمام الشعب ملك كامل الأهلية ما يعطي الخيار الأول شرعية أقوى".
وحول وضع عبد العزيز بن فهد، قال "مجتهد":"هو في معتقله في أحد القصور في حالة عقلية سيئة، ويبدو أنه فقد معظم ذاكرته وأصيب بما يمكن أن يوصف بخرف مبكر".
وأضاف:"بن سلمان سمح لوالدته بزيارته فخرجت من عنده حزينة جدا بسبب وضعه العقلي حيث لم يظهر عليه الشوق لها ولا الفرح بمقابلتها ولا شعور بأنه فقدها".
وكالات