#الثائر
كتبت صحيفة الحياة تقول: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، أن " المملكة العربية السعودية التي تضم في جنباتها قبلة المسلمين، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، وانطلاقاً من مكانتها الإسلامية ودورها الإقليمي والدولي، تؤكد موقفها الثابت في محاربة الإرهاب والتطرف واجتثاثه بكل أشكاله وصوره، والتمسك برسالة الإسلام السمحة، والحرص على لمّ الشمل الإسلامي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وقال الملك سلمان في كلمة له في حضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال حفلة الاستقبال السنوي في الديوان الملكي بقصر منى أمس، لرؤساء وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود، ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذه السنة: "أرحب بكم، وأهنئكم بعيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يكتب لحجاج بيت الله الحرام حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، وأحمده سبحانه على ما منّ به على ضيوف الرحمن من أداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بيسر وأمن وراحة وطمأنينة، ملبّين دعوة الباري في قوله جل وعلا: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام".
وشدد الملك سلمان على أن "الله شرّف المملكة العربية السعودية بخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية أمور قاصديهما، والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم، ولقد أعطتهما كل العناية والاهتمام، منذ أن أسس أركانها الملك عبدالعزيز رحمه الله، ومن بعده ملوك هذه البلاد رحمهم الله جميعاً"، وزاد: "سنواصل ذلك بإذن الله، لإيماننا العميق بأن خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، والقيام على شؤونهم وتيسير أدائهم لمناسكهم واجب علينا وشرف عظيم لنا نفخر ونعتز به".
وفي بداية الحفلة صافح خادم الحرمين رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، ونائب رئيس غانا محمود بأومييا، ونائب رئيس أرض الصومال عبدالرحمن عبدالله إسماعيل زيلعي، ورئيس وزراء ساحل العاج أمادو غون كوليبالي، ورئيس الوزراء الشيشاني مسلم ختشييف، ورئيس البرلمان الشيشاني محمد داودوف، ورئيس مجلس النواب الأفغاني عبدالرؤوف إبراهيم، ووزير الدفاع الليبي أوحيدة نجم، ووزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، ومدير مكتب الرئيس المكلف الدفاع في جزر القمر يوسف محمد علي، ونائب الرئيس المكلف وزارة النقل في جزر القمر عبدالله سيد سروما، ووزير الدفاع السوداني الفريق أول الركن عوض محمد بن عوف، ورئيس الحزب الحاكم المسؤول الأول عن الحج في موريشيوس شوكت سودهن، ومفتي مصر الدكتور شوقي إبراهيم علام، وكبار المسؤولين في عدد من الدول الإسلامية.