#الثائر
حذر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان، اليوم، من أن "لا سلام ولا استقرار في المنطقة من دون التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستند إلى حل الدولتين".
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك بحث مع الرئيس عباس في قصر الحسينية اليوم في "التطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية، والمساعي المستهدفة إعادة تحريك عملية السلام".
واكد الملك، الذي عاد قبل أيام من زيارة لواشنطن، أن لقاءاته الأخيرة مع الرئيس الأميركي وأركان الإدارة ولجان الكونغرس، "ركزت على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية الذي يؤكد أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يستند إلى حل الدولتين".
وأكد ايضا "أهمية العمل مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي لإيجاد آفاق سياسية، تخدم المصالح الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني".
وأشار الى "استمرار الأردن في بذل جميع الجهود، وبالتنسيق مع مختلف الأطراف المعنية، لإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وجدد الملك التأكيد أن "مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي، باعتبارها مفتاح تحقيق السلام في المنطقة"، مشيرا الى أن "الأردن، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، مستمر بالقيام بدوره التاريخي في حماية هذه المقدسات".
وبحسب البيان، تناول اللقاء الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم ("الأونروا")، "وضرورة دعمها المجتمع الدولي لها لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين".