الكاتبة الإماراتية إيمان العليلي: طموحي لا حدود له… روايتي الأولى اجتماعية تحكي عن رحلتي كأم لطفل توحدي |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
الكاتبة الإماراتية إيمان العليلي: طموحي لا حدود له… روايتي الأولى اجتماعية تحكي عن رحلتي كأم لطفل توحدي
*****************************************************
لا تتردد الكاتبة، إيمان العليلي، بالقول أنها واجهت صعوبات بنشر أول إصداراتها، نظراً لأنها لم تكن قوية باللغة العربية، وأنها اضطرّت لدراستها لمدة عام مع معلم لغة عربية.
وأشارت الكاتبة العليلي في حديثها للنشرة الدولية، إلى أن طموحها لا حدود له.
أخبرتنا العليلي، أنه برغم أنها حاصلة على شهادة بهندسة الديكور، ما زالت تعشق القراءة، وأنها كثيراً ما كانت تخط بقلمها بعض الأفكار والخواطر منذ صغرها.
النشرة الدولية كان لها هذا الحوار مع الكاتبة الإماراتية، إيمان العليلي.
بداية هل لنا ببطاقة تعريف بالكاتبة إيمان العليلي؟
حاصلة على شهادة بهندسة الديكور، وعلى العديد من الشهادات العلمية بمجال الإدارة والمصارف.
-كيف حدث التحول من الهندسة إلى الكتابة المؤثرة، سيما وأنت أول كاتبة إماراتية تكتب عن مرض التوحد بطريقة السرد وأول كاتبة إماراتية تكتب في مجال أدب الرعب؟
– كنت و مازلت أعشق القراءة منذ صغري، و كثيراً ما كنت أخط بقلمي على بعض الأوراق المتناثرة بعض الأفكار و الكلام الذي يعجز اللسان عن شرحه.
كيف اكتشفت الكاتبة العليلي موهبتها بالكتابة؟
– بداية لم يكن الموضوع سوى خواطر، و لكن حين بدأت في الكتابة لاحظت استحسان من حولي .
من هو/ هي، الداعم الأكبر للكاتبة إيمان العليلي؟
– زوجي
أخبرينا عن إصداراتك؟
أول رواية هي انطلاقتي تسمى (أرني الدنيا بعينيك) و هي رواية اجتماعية تحكي عن رحلتي كأم لطفل توحدي.
ثاني رواية (إني بريء منكم)
الثالثة (تحت النشر)
الرابعة (مرورا بما فقدنا)
من تستهدف الكاتبة العليلي، من القراء؟
أستهدف كل إنسان عنده الاستعداد لإعادة التفكير بمعتقداته و أفكاره و أسلوب حياته.
هل واجهت الكاتبة إيمان العليلي أية صعوبات في بداية مسيرتها الثقافية؟
نعم ، حيث إن اللغة العربية لم تكن قوية عندي، فاضطررت لدراستها مع معلم لغة عربية لمدة سنة.
من هو مثلك الأعلى من الكُتاب والأدباء؟
الدكتور احمد خالد توفيق.
أخبرينا عن أبنك الفنان المُبدع أحمد الموسوي؟
احمد طفل إماراتي موهوب من ذوي التوحد، عازف بيانو و مؤلف موسيقي متميز، حاز على الكثير من الجوائز و فاز بكثير من المسابقات، كما أنه شارك في أكثر من فعالية على مستوى الدولة و أيضا خارج الدولة .
هل من كلمة توجهها الكاتبة العليلي إلى المتنمرين من بعض فئات المجتمع على ذوي الهمم؟
أقول لكل من لا يتقبل الاختلاف إنك مجبرٌ على احترام الكل ، لأننا كلنا مختلفون و إذا عجزت عن تفهم بعض شرائح المجتمع إذاً فالأفضل لك أن تعيش وحيداً بعيدا عن البشر.
ابنك أحمد يمكن وصفه بعبقري الموسيقى، كيف اكتشفت حالة أحمد النادرة في عشقه للموسيقى؟
احمد كان طفلاً غير ناطق، و لكن كان يظهر اهتمامه بالموسيقى عند سماعها في أي مكان، لاحظت في يوم أنه يحاول أن يضرب على البيانو اللعبة الموجود في منزلنا، و حينها بدأت بالعزف أمامه موسيقى عيد الميلاد .. لم يعرني أي اهتمام و ظل يصرخ رافضا انتهاكي لخصوصيته.. تركته و ذهبت، و لكني تفاجأت ثاني يوم بعزفه على البيانو المقطوعة كاملة .
كيف جعلت من أحمد، مُلهما؟
أنا لست من الناس التي تخجل من حالة التوحد لدى أطفالها بل بالعكس أنا فخورة جداً به، بدأت أنشرإنجازات احمد على مواقع السوشيال ميديا لزيادة نشر الوعي و الأمل لأهالي أطفال التوحد، و فعلا في خلال سنوات بسيطة تواصل معي الكثير من الأهالي لاستشارتي في إمكانية مساعدتهم للبدء بتعليم أطفالهم البيانو، فكنت أشرح لهم آلية التعليم التي اتبعتها مع احمد و غيرها أمور كثيرة .
كلمة أخيرة للقراء لمن يقرأ هذه المقابلة؟
أود أن أقول، إن الحياة قصيرة جدا، فاعمل عملاً طيباً يدوم لك إلى بعد الممات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|