مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بايموزار كندر المغربية : هوية أمازيغية تجعل من السينما والسياحة رافعتين لتحقيق التنمية . |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
مهرجان الأطلس للفيلم الدولي بايموزار كندر المغربية : هوية أمازيغية تجعل من السينما والسياحة رافعتين لتحقيق التنمية .
متابعة عبدالله علي شبلي
نظمت جمعية إيموزار للإبداع الفني أيام 26-27 -28 ماي 2032 بإيموزار كندر الدورة الأولى من مهرجان الأطلس للفيلم الدولي، وذلك تحت شعار ”السينما والسياحة رافعة للتنمية " وهكذا تنافس خلال دورة المهرجان أحدعشر فيلماً قصيرا من تسع دول، للظفر بالجائزة الكبرى ،وجائزة السيناريو، ثم جائزة الإخراج. وترأس لجنة تحكيم المسابقة الخاصة بالمهرجان الكاتب والمخرج السينمائي الدكتور بوشعيب المسعودي، إلى جانب الممثل والاعلامي والمخرج رشيد الحجوي ،والكاتب والناقد السينمائي مبارك حسني، والممثل ومساعد المخرج زكرياء عاطفي. وضمن فقرات المهرجان تم تقديم فيلم “سيكا” للمخرج ربيع الجوهري بحضور بطليه: الممثلة أم الفضل الهامل، والممثل الحسين بوحسين، وفيلم “مرجانة” بحضور مخرجه جمال سويسي.
واعترافا بمجهودات العاملين في الحقل الفني الثقافي والسينمائي، تم كذلك خلال هذه الدورة تكريم مجموعة من الفاعلين في المجال، المخرج السينمائي محمد أهزاوي ،مخرج فيلم محفظتي الذي حصد أكثر من أربع عشرة جائزة وطنية والفنان ،عبدالقادر عيزون ( التيباري) اعترافا بخدماته في مجال المسرح والسينما. ونظرا للأهمية الكبرى التي يوليها المهرجان للندوات العلمية لكونها مدخلا تكوينيا أساسياً في المجال الفني والسينمائي، فقد انعقدت ندوة علميةمهمة للمهرجان تحت عنوان :المهرجان السينمائي المغربي : الأهداف والإكراهات وقد كانت من تأطير الأساتذة : الدكتور بوشعيب المسعودي، والأستاذ جبير مجاهد، والأستاذ كبير فهيم . ولكون المهرجانات فرصة سانحة للتأطير والتكوين فقد نَظمت إدارة المهرجان الدولي ثلاث ورشات تكوينية كبرى انتظمت كما يلي : الاولى ممثلة في ورشة المكياج السينمائي، وكانت من تأطير الأستاذة نادية التازي. الثانية تخصصت في الصوت والصورة، وهي من تأطير محمد اهزاوي . أما الورشة الثالثة فكانت تحت عنوان الفيلم القصير: من الفكرة إلى الإخراج من تأطير الناقد والكاتب مجاهد جبير.
ويسعى هذا المهرجان للتأسيس لثقافة سينمائية وفنية جديدة ومخالفة ،مبنية على تأكيد هويته الأمازيغية ارتباطاً بالمجال الثقافي والفضاء الثراتي الزاخر للمنطقة ،دون اهمال انفتاحه على ثقافات الشعوب المختلفة والإفادة منها، ايمانا بالوحدة الثقافية التي تنتظم في إطار بعدها الكوني والعالمي، وتحقيقا للانسجام والتكامل بين القيم الإنسانة في مفهومها الشمولي والممتد .
|
|
|
|
|
|
|
|
|