"غدي" و الليونز يطلقان الأندية الخضراء |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
"غدي" و الليونز يطلقان الأندية الخضراء
تم اليوم في بيروت في مركز الخير الليونزي- سن الفيل، توقيع مذكّرة تعاون بين جمعية "غدي" البيئية عضو الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، وعدد من أندية الليونز في لبنان: جبيل يونيفرسال، ماونت ليبانون إيغلز، طرابلس، جونيه كسليك مارين، بيت مري ميتروبوليتن، المتن الأعلى، المتن امبريال، وأعلن عن مشروع إطلاق الأندية الخضراء.
حضر الاحتفال رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، مسؤلون دوليون من الليونز، حاكم المنطقة 351 ، وعدد من الحكام السابقون من لبنان والأردن، رئس تحرير موقع الثائر، ورؤساء الأندية ورئيس وأعضاء جمعية غدي وعدد من الناشطين البيئيين والليونزيين.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني والسلام الملكي الأردني وقدمت الحفل السيدة لارا الموسوي.
ثم تحدث ميشال حسون باسم جمعية غدي، فشدّد على أهمية هذه الخطوة، وأكّد أنها تأتي استكمالاً لتعاون قديم ومثمر بين غدي وأندية الليونز في لبنان والاردن، وقال حسون: منذ 23 عاماً بدأنا في جمعية غدي عملنا للحفاظ على بيئة نظيفة وسليمة، وساهمت غدي بحملات توعية بيئية، خاصة مع المدارس في لبنان ،وكذلك انشأت مشتلاً زراعياً وشجّعت الطلاب والأهالي على زراعة الأشجار، وقدّمت برامج وحلقات تدريب على فرز النفايات في المنزل والحد من الأضرار بالبيئة، ونحن نسعى اليوم مع أندية الليونز إلى تعميم وترسيخ العادات السليمة للحفاظ على بيئتنا.
ثم تحدث رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN فادي غانم، فشرح أهمية هذه الخطوة على الصعيد المحلي والدولي، خاصة أنها تأتي ضمن الخطة الوطنية والبرنامج الذي وضعته اللجنة الوطنية في لبنان، والذي يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للاتحاد الدولي ورؤيته 30-20 والتي تتمثل بحماية؛ الأرض، والمياه، والمحيطات، ومواجهة التغيرات المناخية، والمحور الأساسي في كل ذلك هو الإنسان.
وتابع غانم: يهدف الاتحاد إلى دفع أكبر شريحة ممكنة من الشعب والمسؤولين وأصحاب القرار، إلى تقدير أهمية الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وأهميتها في التأثير على حياتنا واقتصادنا وأمننا العذائي.
وشرح للحضور أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN الذي تاسس في عام 1948، وهو الشبكة البيئية الأكبر والأكثر تنوعاً في العالم،
وهو يضم أكثر من 18,000 خبير وعالم من خبراء المحافظة على الأنواع و1400 عضو من المنظمات البيئية، و160 دولة، من ضمنها لبنان، وهو يتمتع بصفة مراقب دائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال غانم: إن هذه المذكّرة اليوم بين جمعية غدي التي هي عضو في الاتحاد الدولي، وأندية الليونز، تُعبّر عن إرادة مشتركة في الحفاظ على سلامة البيئة والإنسان، وأمل غانم في زيادة عدد الأعضاء المنتسبين إلى اللجنة الوطنية، وشجع باقي أندية الليونز على الانضمام إلى هذه الاتفاقية.
واردف: علينا كخبراء في البيئة وحكومات ومجتمع مدني وسلطات محلية ووطنية وإقليمية، أن نعمل سوياً لمواجهة التحديات، ولدرء الأخطار وتدارك الخسائر التي نواجهها جراء التغيرات المناخية.
ثم كانت كلمات لرؤساء الأندية التي وقّعت على المذكرة، فأشاروا إلى ضرورة العمل المشترك، للحفاظ على البيئة، وذكروا بعض النشاطات التي تقوم بها الأندية، والتعاون مع بعض الجمعيات البيئية في الخارج، للاستفادة من خبراتها في مجال حماية البيئة، وأكّدوا أن هذه الاتفاقية هي خطوة أولى لزيادة الخبرة وتوسعة مجالات الأندية في المساهمة بالحفاظ على البيئة.
وفي الختام تحدث حاكم الليونز فقال: نرحب اليوم بهذه الخطوة التي جمعت بعض أندية الليونز مع جمعية غدي ونؤكد على أهمية الحفاظ على البيئة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتدارك الأخطار المحدقة بنا، والاهتمام بنشر الوعي البيئي والسلامة البيئية في كل سلوكياتنا اليومية.
واختُتم الحفل بكوكتيل صغير جرت خلاله بعض المداولات وتبادل الأراء بين المشاركين.
|
|
|
|
|
|
|
|
|