الاستحقاق الى ما بعد الصَومين طالما انّ لا جديد في الاصطفافات |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
جديد ما يُرصد بعد الاعلان الواضح للثنائي الشيعي عن مرشحه للرئاسة، الحراك الذي يقوده السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، والجولة التي يقوم بها لاستطلاع الآراء والمقاربات بشأن المواصفات والاسماء، حيث يُتوقع ان يجتمع بكثير من الشخصيات السياسية ورؤساء الاحزاب، اما اللقاء الأبرز فسيكون مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وكشفت مصادر سياسية في صلب الحركة الرئاسية لـ «الجمهورية»، انّ الاجواء التي ترافق حركة السفير السعودي ومواقف القوى السياسية لا تعكس حسماً قريباً، وهي لا تتعدى اعلان المواقف ومحاولات كسر الجمود في الملف، لكن المناخ الملبّد لن يتبدّد لعوامل عدة، ومن الواضح انّ إنجاز الاستحقاق مؤجّل إلى ما بعد الصومين. واكّدت المصادر، «انّ الجولة التي يقوم بها السفير السعودي لن تغّير شيئاً طالما انّ لا جديد في الاصطفافات، وهي حركة من دون نتائج متوقعة سريعاً، وما زلنا مكانك راوح».
إلى ذلك كشفت، اوساط واكبت اللقاء، انّ البخاري عقد فور عودته إلى بيروت سلسلة اجتماعات مع عدد من نظرائه، وخصوصاً سفراء الدول الخمسة المشاركين في لقاء باريس، وآخر لقاءاته كان مساء الإثنين الماضي مع السفير ة الفرنسية آن غريو، التي تواصل جولتها على القيادات اللبنانية ورؤساء الأحزاب والمراجع السياسية والروحية، وقد اطلع البخاري من البطريرك الراعي على مضمون لقائه معها الأسبوع الماضي في بكركي. وكانت غريو زارت بري أمس، وعرضت معه لآخر التطورات والأسباب التي دفعته إلى موقفه الاخير والتلاقي مع الامين العام لـ»حزب الله» على دعم ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية. ومن المقرر ان تواصل غريو زيارتها في الأيام المقبلة، في خطوات وصفت بأنّها لمواكبة كل ما يتصل بالاستحقاق الرئاسي والإجراءات الاصلاحية المطلوبة، تحضيراً لاستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بعدما استمعت من بري امس إلى الأسباب التي حالت دون عقد جلسة تشريعية للبت بقانون «الكابيتال كونترول»، مع تشديدها على سلّة الاصلاحات كاملة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|