Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا - الجزائر.. وفاة 3 عسكريين في عين تموشنت - رئيس الجمهورية يستقبل سفيرة لبنان في قبرص.. ويزور السعودية الأحد - أوفتشاروف: دعم أوكرانيا استثمار في الأمن العالمي! - ثلاث سنوات على الهجوم الروسي على أوكرانيا! - وزارة الزراعة تدعو لاتخاذ تدابير لحماية الحيوانات من البرد القارس - إلياس حنا رئيسًا جديدًا لاتحاد وسطاء تأمين البحر الأبيض المتوسط - المقدسي: قليل من الولاء للوطن برفع أعلامه - أبي المنى يدعو إلى شراكة روحية - وطنية تصون الوطن وتحمي مرتكزاته - قاسم في تشييع نصر الله وصفي الدين: المقاومة لم تنته وهي تكتب بالدماء ولن نسمح باستمرار قتلنا واحتلالنا ونحن نتفرج - زيلينسكي يعلن أنه مستعد للتنحي "فورا" في مقابل انضمام أوكرانيا إلى الناتو - غوتيريش يدعو إلى سلام يحترم "وحدة أراضي" أوكرانيا - الرئيس عون أمام الوفد الايراني: لبنان تعب من حروب الآخرين - حمادة: الحكومة في غضون 48 ساعة.. وجابر وزيرا للمال - في المريجات.. ملاحقة كاهن واطلاق نار كثيف على سيارته ومنزله! - دولة أوروبية تحظر تطبيق "ديب سيك" للذكاء الاصطناعي - لمقاومة أعراض الشيخوخة.. اليكم بالجوز - بينهنّ أربيل يهود.. الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر - "الوطني الحر": نقدم التسهيلات لتشكيل الحكومة ولن نقبل بخرق وحدة المعايير - خسارة ثانية للحكمة امام الاهلي الليبي في سلة دبي الدولية

أحدث الأخبار

- ترفع قيمته الغذائية.. الطريقة المثالية للبيض المسلوق - طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تحيّر العلماء.. هل سبق المصريون عصرهم؟ - اكتشاف مذهل.. الفئران تحاول إنعاش رفاقها فاقدي الوعي - الدجاج "المتقاعد" يُنقذ بساتين الزيتون في قبرص - إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا - هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بجائزة التميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة للمرة الثالثة على التوالي - مختبر ووهان الصيني يفجر مفاجأة.. كورونا جديد في الخفافيش - النتائج ظهرت.. هل من فوسفور في الزيتون؟ - ماسك يعرض 97 مليار دولار لشراء "OpenAI" ويصف ألتمان بالمحتال - دراسة تكشف سبب تنوع الفيروسات في إفريقيا - "مصائد موت" في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء - بالفيديو.. حفر ضخمة قد تبتلع منازل مدينة برازيلية - وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون لدعم الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية - المنخفض الجوي "آدم" باق في لبنان حتى يوم الثلاثاء - وزير الزراعة يبحث سبل دعم وتطوير القطاع الزراعي مع وفود نيابية وزراعية - مستوحاة من فراشة.. تقنية ثورية لتشخيص السرطان - ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون "يسلق ضحاياه أحياء" - "فوانيس الأشباح".. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود - فيديو.. إعدام 90 حوتا "كاذبا" في أستراليا بعد فشل إنقاذهم - دراسة: الأنهار الجليدية تفقد 273 مليار طن من الجليد سنويا

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

من إسبرطة وأثينا إلى موسكو وبروكسل "رماحٌ لا تنكسر".

2023 شباط 18 مقالات وأراء

#المغرّد

من إسبرطة وأثينا إلى موسكو وبروكسل "رماحٌ لا تنكسر".


اكرم كمال سريوي


كانت أثينا مدينة ساحلية، ازدهرت تجارتها عبر البحار، ووضع فلاسفتها سقراط وأفلاطون وأرسطو وتلامذتهم، أُسُس الحضارة والديمقراطية في الحكم، واشتهر مواطنوها بالثراء، وامتلكت أضخم أسطول بحري، في العالم القديم، وكانت عاصمة الحلف "الديلي".


أمّا جارتها ومنافستها إسبرطة، فاشتهرت بمحاربيها، ورجالها الأشداء، واعتمادها نظاماً عسكرياً شبه شيوعي، بحيث كان يُسلّم الأهل أبناءهم الذكور إلى الدولة، في عمر السبع سنوات، ثم يتم إخضاعهم لتدريبات قاسية جداً، وبلا هوادة، تجعل منهم جنوداً مخلصين، لا يأبهون بالألم، ولا يعرفون الخوف، متمرسين في ضروب الطعان، وفنون القتال.


كانت معركة "ترموبيل" التي ذكرها المؤرّخ الشهير هيرودوت، (وربما شاهدتم فيلم 300 الأمريكي عنها) تحكي أسطورة بطولة ثلاثمئة مقاتل، قادهم ملك إسبرطة، معطياً مثالاً في تضحية القائد في سبيل شعبه ووطنه، وواجهوا جيشاً جراراً من الفرس، كان يفوق ربع مليون مقاتل، وعندما طلب منهم الفرس إلقاء رماحهم، أجاب الإسبرطيون بصوت واحد: "تعالوا وخذوها إن استطعتم". فدارت معركة، سطّر فيها أولئك المحاربون الإسبرطيون الشجعان، ملحمة تاريخية، قُتل فيها ملكهم وكل جنوده، لكنهم أعاقوا تقدّم الجيش الفارسي، مما سمح للجيوش اليونانية بالإنسحاب، والاستعداد لمعركة "سلامينا"، التي عادوا وانتصروا فيها على الفرس.


أمّا انتقام إسبرطة من طروادة، فكان قاسياً وعنيفاً ومدمراً. فبعد أن خطف باريس ابن ملك طروادة، هيلين الجميلة، زوجة شقيق ملك إسبرطة، زحف جيش إسبرطة وحاصر طروادة، التي تحصّن جيشها بداخلها، ورفض الخروج لمنازلة الإسبرطيين القساة، الذين عمدوا إلى خديعة "حصان طروادة" الشهيرة، وتمكّنوا من فتح أبواب أسوار المدينة ليلاً، فدخلوها وأحرقوها عن بكرة أبيها، وحوّلوها إلى حطام ورماد.


كانت إسبرطة مدينة داخلية، بحثت دائماً عن منافذ بحرية، لتعزيز تجارتها، فسبب لها ذلك حروباً طويلة مع أثينا الساحلية. وكونَ ولاء المواطنين، ينقسم بشكل عام إلى نوعين، فلقد كان ولاء الأثينيّين، من نوع الولاءِ للازدهار والثروة، فيقوى بقوتها، ويخفُّ عندما تضعف، وربما يصح في هذا الولاء، أن نستعير من أبو الطيب المتنبي قوله، بعد استبدال كلمة "الرأي" لنقول :

المالُ قبلَ شجاعةِ الشجعانِ

هو أوّلٌ وهي المحلُّ الثاني

أمّا ولاء الإسبرطيين، فكان من نوع الولاء لقوة الدولة ومجدها، فنمت لديهم روح التضحية والوفاء، والإخلاص لإسبرطة الدولة العظيمة.


ما أشبه اليوم بالأمس!!!

فلقد توسّعت دوقية موسكو وأصبحت روسيا إمبراطورية عظيمة مترامية الأطراف، لكنّها بقيت شبه مغلقة مثل اسبرطة، وعبر قرون من الزمن كانت تبحث عن منافذ بحرية لتجارتها، فحدودها الشمالية تتجمد معظم أيام السنة، وموانئ الشرق الأقصى بعيدة جداً عن مناطق السكن والإنتاج، التي تتركّز في قسمها الأوروبي والجنوبي الغربي، أمّا منفذ بحر البلطيق، فهو بعيد وتتحكم به دول الناتو الأوروبية، وليس لدى روسيا سوى منفذ البحر الأسود.


كان طلب أوكرانيا عام ٢٠١٤ بفكِّ المعاهدة مع روسيا، ومطالبتها بإخلاء قاعدة سفاستوبول، بمثابة قرار بخنق الأسطول الروسي في البحر الأسود، لذا جاء الرد الروسي حازماً وسريعاً، بإعلان ضم شبه جزيرة القرم، التي خاضت لإجلها روسيا معارك عنيفة وطويلة، عبر قرون من الزمن، ضد؛ السلطنة العثمانية، وبريطانيا، وفرنسا، والمانيا، وعمدت اليوم إلى وصلها براً بالأراضي الروسية، والسيطرة على كامل منطقة بحر أزوف.


تشبه أوروبا، وعاصمتها بروكسل، (مركز حلف "الناتو")، مدينة أثينا إلى حد كبير، فهي تسيطر على قرابة نصف التجارة البحرية العالمية، وتنعم دولها بالإزدهار والثراء، وكانت تملك عدداً كبيراً من المستعمرات حول العالم، وما زالت تحتفظ بقسم كبير منها.

فبريطانيا تسيطر على ١٤ إقليماً خلف البحار، بمساحة تفوق مساحة بريطانيا بثمان مرات، وخاضت حرباً عام ١٩٨٢ لمنع عودة جُزُر فوكلاند الأرجنتينية، إلى البلد الأم، وهجّرت شعب جزر شاغوس الهندية، لتتمكن الولايات المتحدة من بناء قاعدة دييغو غارسيا العسكرية.


وفرنسا تملك مئة إقليم خلف البحار، وضمت أرضاً عربية تبعد عنها آلاف الكيلومترات، واستخدمت حق النقض الفيتو في مجلس الأمن، لمنع عودة جزيرة "مايوت" إلى دولة جزر القمر العربية.

والدنمارك تسيطر على غرينلاند، التي تفوق مساحتها خمسين مرة مساحة الدنمارك، وإسبانيا تقتطع جزءاً من أراضي المغرب .......


ما ينطبق على أوروبا ينطبق على شريكتها، الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، فشعبها بغالبيته تشكّل من التجار المهاجرين، وما اصطحبوه معهم من عبيد، وتملك الدولة اليوم أكثر من 4000 جزيرة ومستعمرة حول العالم، وتتركّز في أمريكا، جماعة كبار أصحاب رأس المال، وهم يسيطرون على غالبية المؤسسات الدولية، والشركات العابرة للقارات، ويُمسكون بمفاصل الحكم، ليس في أمريكا وحدها، بل في عدد كبير من دول أوروبا والعالم، ويُقيمون "دكتاتورية البرجوازية" تحت شعار الديمقراطية، التي بقيت منقوصة، ولا وجود حقيقي تام لها في أي دولة، سوى في أوهام بعض المنظّرين لها، منذ زمن أرسطو وحتى اليوم.


وكما أثينا، فإن الولاء في أمريكا هو للثروة والازدهار، ولو استثنينا ألمانيا، فهو كذلك أيضاً في معظم دول أوروبا، خاصة لدى سكان المستعمرات.


الفرنسيون والبولنديون وغيرهم من شعوب أوروبا، لم يُدافعوا كفايةً وكما يجب عن أوطانهم، إبان الحرب العالمية الثانية، واستسلموا لهتلر دون مقاومة تُذكر، ولولا تضحيات وصمود الشعب السوفياتي، وانتصاره في الحرب على المانيا، وتحريره أوروبا والعالم من النازية، لربما كانت هذه الدول، ما زالت ترزح تحت الحكم الفاشي حتى يومنا هذا.


الشَبه كبير بين روسيا وإسبرطة، فالمجتمع متماسك جداً، والولاء الروسي، كما كان في اسبرطة، هو لقوة الدولة والوطن، والتنشئة العسكرية فيها، تجعل المحاربين أشداء، وروح التضحية والشجاعة، تملأ قلوبهم، وتراهم يتّحدون أمام أي خطر أو تهديد لوطنهم، ويتناسون أي مشاكل أو خلافات داخلية.


لم يرمِ الإسبارطيون رماحهم، ولم تنكسر، واستبسلوا في معركة "ترموبيل"، وكذلك "كينجال" الروسي، أثبت أنه عصيٌّ على الكسر، ولا يمكن ردّه، ويصيب هدفه بدقّة عالية، وقوة قاتلة في القلب، وصاروخ "بوسايدون" إذا غضب، فلن يترك خلفه سوى الخراب والدمار الهائل.


عندما انتصرت اسبرطة على أثينا، طالب حلفاء الإسبرطيين، بتدمير أثينا وإحراقها واستعباد شعبها، فرفض الاسبارطيون أن يقوموا بذلك، إكراماً ل هيرا شقيقة الإله زيوس، واكتفوا بهدم أسوارها فقط، أما في حربهم ضد طروادة، فحوّلوا المدينة إلى رماد.


وحتى اليوم لا يمكن الجزم بحقيقة، ما إذا كانت هيلين انغرمت فعلاً بباريس، وذهبت معه بإرادتها إلى طروادة؟؟؟، أم تمت التضحية بها، ودفعِها لإغواء الأمير الطروادي، كي تُشكّل مبرراً لغزو المدينة ؟؟؟ هل كانت هيلين غانيةً وخانت زوجها فعلاً؟؟ أم أنها ظُلمت في التاريخ؟؟؟ لا يمكن معرفة الحقيقة، ولا الجزم بالأمر، فكل شيء دُفن تحت أنقاض طروادة.

هل ستلعب أوكرانيا دور هيلين الجميلة، التي تسببت بإحراق طروادة؟؟؟ أم دور هيرا، شقيقة زيوس إله إسبرطة، التي أنقذت أثينا من الدمار الشامل؟؟؟

الحرب ما تزال في بدايتها، والمفاجآت القادمة قد تكون صادمة للجميع.
اخترنا لكم
إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا
المزيد
قاسم في تشييع نصر الله وصفي الدين: المقاومة لم تنته وهي تكتب بالدماء ولن نسمح باستمرار قتلنا واحتلالنا ونحن نتفرج
المزيد
أبي المنى يدعو إلى شراكة روحية - وطنية تصون الوطن وتحمي مرتكزاته
المزيد
الرئيس عون أمام الوفد الايراني: لبنان تعب من حروب الآخرين
المزيد
اخر الاخبار
إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا
المزيد
رئيس الجمهورية يستقبل سفيرة لبنان في قبرص.. ويزور السعودية الأحد
المزيد
الجزائر.. وفاة 3 عسكريين في عين تموشنت
المزيد
أوفتشاروف: دعم أوكرانيا استثمار في الأمن العالمي!
المزيد
قرّاء المغرد يتصفّحون الآن
عبدالله: وداعا ايها الرفيق البطل
المزيد
تهديد خطير... لغز الأجسام المضادة يحير العلماء
المزيد
إليكم سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم
المزيد
"أرامكو" تكشف عدد الشركات التي تملكها حول العالم
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
ترفع قيمته الغذائية.. الطريقة المثالية للبيض المسلوق
اكتشاف مذهل.. الفئران تحاول إنعاش رفاقها فاقدي الوعي
إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا
طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تحيّر العلماء.. هل سبق المصريون عصرهم؟
الدجاج "المتقاعد" يُنقذ بساتين الزيتون في قبرص
هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بجائزة التميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة للمرة الثالثة على التوالي