المرأة في مسرح إسماعيل عبد الله … أحدث إصدارات د. نرمين الحوطي |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
#المغرّد
المرأة في مسرح إسماعيل عبد الله … أحدث إصدارات د. نرمين الحوطي
النشرة الدولية –
صدر مؤخرا عن دار نشر اضاءات أحدث مؤلفات الدكتورة نرمین الحوطي، بعنوان “صورة المرأة في مسرح إسماعیل عبد لله”.
یقع الكتاب في حوالي ۳۲٥ صفحة، ثلاثة فصول تتحدث بشيء من التفصیل عن حضور المرأة في نسق الأعمال الإبداعیة، رغم تاثر مكانتھا الاجتماعیة بالثقافة التقلیدیة للمجتمع التي نبعت منھ؛ حیث تأثر ت المكانة الاجتماعیة للمرأة تأثرا كبیرا بالظروف الاجتماعیة والسیاسیة والاقتصادیة والثقافیة للمجتمع، كما ساھمت ثقافة المجتمع في تكوین الصورة الذھنیة للمرأة لیس عند الرجال فقط، بل عند المرأة ذاتھا.
لذلك ترى الدكتورة نرمین ان صورة المرأة في المسرح من الموضوعات التي تحتاج إلى دراسات متأنیة ومستمرة، حیث یمكن أن یسُھم المسرح بدور فعال في تغییر صورة المرأة لدى أفراد المجتمع من خلال تقدیم نماذج إیجابیة یمكن للنساء الاقتداء بھا، وتكسب المرأة كذلك الفھم الصحیح لمكانتھا ودورھا في الحیاة، والتي معھا تتغیر النظرة المجتمعیة لھا.
لذا ترى المؤلفة ان دراسة قضایا المرأة في المسرح وكیفیة عرضھا، لایزال ھذا الموضوع شد وجذب بین المسرحیین في جمیع أنحاء العالم، حول مسمى (مسرح نصرة المرأة) ، أو (المسرح النسائي) مثارا للكثیر من التساؤلات.
وحول اختیار موضوع الكتاب ترجع الدكتورة نرمی ن ذلك لعدة أسباب منھا ما ھو ذاتي: وھي المیل إلى دراسة كل مالھ علاقة بالمرأة إنصافا لھا فلن یعبر عن المرأة أكثر من المرأة نفسھا.
ومنھا ما ھو موضوعي مثل: قلة الدراسات التي تولي اھتماما بالمرأة في المسرح، بالإضافة الى كثافة الإبداع المسرحي للكاتب إسماعیل عبد لله الذي تناول مكانة وصورة وقضایا المرأة ضمن نصوصھ الإبداعیة ومما یؤكد ذلك:
رد إسماعیل عبد لله ذاتھ على تساؤل أحد المتداخلین في الندوة التطبیقیة لعرض (حرب نعل) ، حول ما إذا كان العمل یكرس اتھامھ بأنھ دائما ما ینحاز لحضور المرأة في مجمل أعمالھ، على نحو یكاد یكون مبالغا فیھ، فیرد بقولھ: إذا كان الأمر كذلك، فیشرفني أن أكون نصیراً للمرأة.
وقد قسمت الدكتورة نرمین الكتاب إلى مجموعة من الفصول: ففي الفصل الأول استعرضت عبر بانوراما تاریخیة، الارھاصات الأولى لظھور المرأة في المسرح عبر العصور، بدا من إشكالیة المصطلح بین المسرح النسوي ومسرح نصرة المرأة ثم ظھورھا في المسرح الاغریقي، والمسرح الرماني القدیم، مرورا بمسرح العصور
الوسطى، ثم المسرح العالمي، والمسرح العربي، وصولا الى المسرح في منطقة الخلیج العربي، وأخیرا اختتم ت الفصل بصورة المرأة في المسرح الاماراتي.
ثم جاء الفصل الثاني تحت عنوان مسرح إسماعیل عبد لله، وتضمن عدة عناوین فرعیة عرضت أولھا بطاقة تعریفیة للمؤلف إسماعیل عبد لله بعنوان سیرة ومسیرة ، ثم تحلیل نماذج عدیدة من ابداعاتھ المسرحیة، من خلال ملامح وسمات عدیدة منھا: دلالات اختیار عنوان المسرحیة وكذلك أسماء الشخصیات، والبنیة النصیة والبناء الدرامي والوحدات الثلاث في كتابات إسماعیل عبد لله ، وسمات الكتابة بین المشھدیة والفرجة والتحریض والمسرحة ، واستلھام التراث في مسرحیاتھ (المعتقدات، والامثال، والحكایات، والاغنیات، والشعر) والعلاقات الزمانیة والمكانیة، إضافة الى ملامح التأویل والترمیز، ولغة الكتابة في مجمل اعمالھ الإبداعیة .
وخیر ختام جاء الفصل الثالث والأخیر بعنوان صورة المرأة في مسرح إسماعیل عبد لله متناولا قضایا المرأة ، وابعاد شخصیاتھا، وانماط صورھا المطروحة ضمن البنیة النصیة للمسرحیة.
واختتمت الدكتورة نرمین في مؤلفھا نتائج تحلیل الاعمال الإبداعیة للفصول الثلاث من خلال كتابات إسماعیل عبد لله المسرحیة، وتقییم صورة المرأة ضمن اعمالھ الإبداعیة .
|
|
|
|
|
|
|
|
|